بهذه العبارة الشهيرة طويت آخر صفحة من صفحات المجد الأسلامى التليد
وودع آخر ملوك العرب والمسلمين حكما عربيا اسلاميا"
مازال صداه الى يومنا هذا يتردد فى ذاكرة العرب والمسلمين ،،
ومازالت معالم حضارته مضربا" رائعا" للأمثلة ومرتعا خصبا لمنت
يريد ان يفتخر بما وصل اليه العرب والمسلمين من أمجاد ,,
هذه العبارة التى وبخت بها والدة ابنها آخر الملوك العرب والمسلمين
(محمد الثانى عشر أبو عبد الله) الذى كان حاكما
لمدينة غرناطة آخر مدينة اسلامية فى بلاد الاندلس و قد تركها ضعفا و خوفا ,
تركها وليمة خصبة بيد الفرنجة الاسبان ليحتلوها و يقضوا
على اخر معلم من معالم الحضارة الاسلامية والعربية ويقضوا على الوجود الاسلامى
و لينهوا حكم العرب المسلمين على أجمل بقاع الارض ( الاندلس)
لقد بدأ حكم المسلمين للاندلس عندما فتح العرب المسلمين شمال افريقيا عام 711 م
و انضمت شبه جزيرة ايبيريا الى العالم الاسلامى على يد موسى بن نصير وطارق بن زياد
وعرفت تللك المطقة فيما بعد ( الاندلس) و أصبحت امارة تخضع لسلطة (الشام) الخلافة الاموية
و صارت قرطبة عاصمة امارة الاندلس منذ عام 716 م .............