ألسلام عليكم
غزوة أحد زمنها في منتصف شوال من السنة الثالثة للهجرة مكانها سفح جبل أحد الذي يقع في الشمال من المدينة .
لم تهدأ قريش ولم ترتح بعد هزيمتها في بدر . لأن الهزيمة التي لحقت بهم في بدر كانت قاسية جدا عليهم ، وعقدوا العزم على الانتقام من محمد وأصحابه ، وأقسم أبو سفيان ألا يترك الماء يمس جسده ما لم يثأر لأهله الذين قضى عليهم أبطال الإسلام في بدر، وتمكن في خلال عام أن يجمع من قريش وحلفائها من ثقيف وقبائل كنانة وأهل تهامة و الأحابيش ( أي غير العرب الذين تحبشوا أي تجمعوا ) حوالي ثلاثة آلاف مقاتل بينهم سبعمائة دارع ومائتي فرس وثلاثة آلاف بعير . وخرج معهم سبع عشرة امرأة تقودهن هند بنت عتبة زوج أبي سفيان ، ومعهن الدفوف والطبول لتحريض الرجال على القتال والثأر لقتلى بدر