أقسام التوحيد

التوحيد أقسام و هذه الأقسام تقسيم اصطلاحي و ليس توقيفي
1)توحيد الربوبية:هو اثبات التفرد لله عز و جل بالملك و الرزق و التدبير
2)توحيد الإلاهية :و هو إفراد الله عز و جل بالعباده
3)توحيد الأسماء و الصفات:و هو اثبات ما أثبته الله لنفسه من أسماء و صفات من غير تعطيل و لا تحريف و لا تكييف و لا تشبيه و لا تمثيل

الأخ العزيز توقيفي تعني أنها ثبتت بالتوقيف على القرآن أو السنة أما اصطلاحي فمعناه أنه اصطلح عليه العلماء عن طريق الإستقراء للأدلة
مثال :تقسيم أفعال الصلاة إلى سنن وواجبات و أركان هو تقسيم اصطلاحي فالقرآن أو السنة لم يسمي قراءة الفاتحة في الصلاة مثلا ركن
التقسيم التوقيفي كتقسيم الأشياء إلى:_حلال-حرام-مشتبهات فهذا التقسيم ورد بنص

توحيد الربوبية

الرب لغة هو السيد و المالك
وتوحيد الربوبية :أي أن نؤمن بأن الله عز و جل هو المنفردبالملك والرزق والتدبير
و لم ينكر هذا النوع من التوحيد مشركي قريش
قال تعالى((ولئن سألتهم من خلق السماوات و الأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم))
و أنكره فرعون استكبارا قال تعالى((وجحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما و علوا)) و يدل
العقل على ذلك كما أشار الله عز و جل في قوله((ولو كان فيهما آلهة
إلا الله لفسدتا)

أعطي الآن بعض الأسئلة و أرجو التفاعل و محاولة تخمين الإجابة و سأضعها بعد ذلك بإذن الله
1)قلنا بأن توحيد الربوبية يشمل إفراد الله عز و جل بالخلق ويستدل على ذلك بقوله تعالى ((ألا له الخلق و الأمر))و تقديم الجر و المجرور لتخصيص أي له وحده فما بال قوله تعالى ((فتبارك الله احسن الخالقين))ففيها إثبات لخالقين آخرين
2)قال تعالى ((ولو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا))لما لم يقل تعالى أربابا بدلا من آلهة مع أن الإله بعني المعبود وتعددد المتصرف أو المدبر هو ما يسبب الإضطراب لا تعدد المعبودات
أ{جو التفاعل للإستفاده

كنت اتمنى ان أرى تفاعل اكتر على العموم
اجابة النقطة الأولى أن الخلق خلقانخلق مطلق و خلق مقيد
الخلق المطلق هو الإنشاء من عدم و هو المقصود بقول الله تعالى ((ألا له الخلق و الأمر((
والخلق المقيد هو التحويل من صورة لأخرى وهو المقصود بقوله تعالى فتبارك الله احسن الخالقين

النقطة الثانية
اراد الله عز وجل ان بنبه على انه لا يستحق العباده إلا خالق متصرف مدبر اما من لا يخلق و هو عاجز عن االتدبير فلا يشتحق العباده

جزاكم الله خيرا أخى على هذا التوضيح , وننتظر التكمله وستجد منا التفاعل إن شاء الله .