كعب بن عمرو
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* أنصارى خزرجى شهد بيعة العقبة الثانية .
* كنيته أبو اليسر ، من أهل الصفة .
* أمسك زمام ناقة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يدعوه إلى النزول عنده فقال له الرسول دعها يا أبا اليسر دعها فإنها مأمورة .
* فى غزوة بدر حينما قال ( صلى الله عليه وسلم ) من لقى العباس بن عبدالمطلب عم النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فلا يقتله فإنما أخرج مستكرها .
* ولما دارت المعركة قابله أبو اليسر فقال للعباس : جزتك الجوازى ، أتقتل ابن أخيك ؟ فقال العباس : ما فعل محمد أصابه القتل ؟ فقال أبو اليسر : الله أعز وأنصر فقال العباس : كل شىء ما خلا محمدًا خلل فما تريد ؟ قال هذا الصحابى : إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) نهى عن قتلك فقال العباس : ليس بأول صلته وبره ، فقبض عليه هذا الصحابى ( الذى كنيته أبو اليسر ) وأخذه إلى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) فقال له : كيف أسرت العباس يا أبا اليسر . فقال : يا رسول الله ، أعاننى عليه رجل ما رأيته قبل ولا بعد هيئته كذا وكذا فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لقد أعانك عليه ملك كريم .
* تزوج بنت عمرو بن حرام عمة جابر بن عبدالله ، رزقه الله منها عميرًا .
* شهد المشاهد كلها مع رسول الله وكان فارسًا لا يشق له غبار ومع ذلك فلا يذكره التاريخ كثيرًا إلى فى مشاهد قليلة .
* أصيبت ساقه فى معركة القادسية فجلس فى مسجد الرسول يفقه المسلمين ويتدارس معهم القرآن ـ وتوفى سنة خمس وخمسين للهجرة .
* نزل فيه قوله تعالى : { وأقم الصلاة طرفى النهار وزلفًا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } حيث جاء هذا الصحابى إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال أتتنى امرأة تبتاع منى بدرهم تمرًا ، فقلت إن فى البيت تمر أجود من هذا فدخلت فهويت إليها فقبلتها فأتيت عمر فسألته ، فقال : اتق الله واستر على نفسك ولا تخبر أحدًا .
قال : فلم أصبر حتى أتيت النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فأخبرته ، فقال : تخبرن أخلفت رجلاً غازيًا فى سبيل الله فى أهله بمثل هذا ؟ حتى ظننت أنى من أهل النار حتى تمنيت أنى أسلمت ساعتئذ فأطرق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ساعة فنزل جبريل : فقال أبو اليسر : فجئت فقرأ على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) { وأقم الصلاة طرفى النهار وزلفًا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } فقال إنسان : يا رسول الله له خاصة أم للناس عامة ، قال عليه السلام : للناس عامة .
إرشادات : يركز على التوبة من خلال موقف هذا الصحابى وفضل الصلاة وأنها أعظم الحسنات ووجوب استغلال شهر الصوم فى حسن التوبة والإنابة إلى الله تعالى .
منقول من أحد المنتديات عن أخ جزاه الله خير