الزبير بن العوام
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* يجتمع نسبه مع النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فى قصى .
* كانت خديجة بنت خويلد عمته .
* كانت أمه تضربه فمر بها رجل من أهلها فلامها فقالت :
" إنما أضربه كى يلب ويجر الجيش ذات الجلب
وصدقت فقد خرج فارسًا مغوارًا .
* أسلم مبكرًا وعمره ستة عشر عامًا وكان عمه يعلقه فى حصير ويدخن عليه فيقول : " لا أكفر أبدًا".
* بينما كان فى الحبشة دخل النجاشى حربًا مع خصم له وأراد المسلمون أن يعرفوا نتيجة المعركة فذهب هذا الصحابى وقد نفخوا له قربة فجعلها على صدره ليعوم إلى الجهة الأخرى من النيل ويعود فيبشر المسلمين :" ألا أبشروا فقد ظفر النجاشى وأهلك الله عدوه ومكن له فى بلاده " .
* كان أول من سل سيفًا فى سبيل الله .
* تزوج بأبنة أبى بكر الصديق ( رضى الله عنه ) .
* فى غزوة الأحزاب قال له ابنه :" رأيتك يا أبت تحمل على فرس أشعر ؟ قال : قدر رأيتنى أى بنى قال ابنه : نعم قال : فإن رسول الله حينئذ جمع لى أبويه يقول : فداك أبى وأمى .
* حينما وقف المسلمون أمام حصن بابل وامتد الحصار سبعة أشهر وقف هذا الصحابى ليقول لعمرو بن العاص يا عمرو إنى أهب نفسى لله ، أرجو أن يفتح الله بذلك على المسلمين فوافقه عمرو على ذلك فتقدم ووضع سلمًا وصعد عليه ثم كبر وكبر الجند وفتح الحصن .
* أول من بايع عليًا على الخلافة وقد قتل غيلة ولما رأى على كرم الله وجهه سيفه قال : سيف طالما جلا به عن وجه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قاتل ابن صفية فى النار .
* قال له النبى ( صلى الله عليه وسلم ) تقاتل عليًا وأنت له ظالم .
* حوارى رسول الله وهو الذى روى حديث من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار .
* نزل فى حقه قول الله تعالى : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم } الآية ، وكان قد خاصم رجلاً فى سقى بستان فقال له النبى ( صلى الله عليه وسلم ) اسق ثم ارسل الماء إلى جارك فقال الرجل : يا رسول الله ،أن كان ابن عمتك فتلون وجه رسول الله ثم قال للصحابى اسق ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ثم ارسل الماء إلى جارك .
وكان النبى ( صلى الله عليه وسلم ) قد أشار أول الأمر بأمر فيه سعة لهما فلما قال هذا الرجل ما قال شدد عليه ونفذ صريح الحكم وحكم لمن له الحق وخيره بعد ذلك أن يعطى جاره وفيه نزل قوله تعالى : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا } سورة النساء الإمام البخارى .
قيل أن الرجل ذهب إلى عمر ليعيد القضاء فى المسألة فلما علم عمر أنه لم يرض بحكم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال للرجل : انتظرنى حتى أخرج إليك ، فدخل عمر وأحضر سيفه وقتل هذا الرجل الذى لم يرض بحكم رسول الله .
ارشادات : يركز على الحاكمية لله وشروطها بالنسبة للفئة المؤمنة من وجوب التسليم وانتفاء الحرج من الصدر والرضا الكامل بحكم الله وحكم رسوله ( صلى الله عليه وسلم ) .
منقول من أحد المنتديات عن أخ جزاه الله خير