محرمات استهانت بها النساء

السلام عليكم

اخواتى الكريمات توجد اشياء كتير تعملها المراة ولا تعرف انها حرام وباذن الله سوف اعرضها جميعها ولكن على فترات لانهم كتير

وكمان عايزة اخذ رايكم فى حاجة بعد ما تشوفوا الموضوع اللى انا هكتبه ياريت تنصحونى اخليه على طريق المراة ولا الاسلام العام

التزين والتعطر فى الطرقات :

من الامور التى تستميل قلب الرجل الى المرأة و يتوجه اليها عقله و تفكيره ان تمر عليه و قد فاحت منها رائحة العطر الذكى فتتحرك شهوته ناحيتها لذلك حذر النبى عليه الصلاة و السلام النساء من الخروج فى الطرقات متطيبات فقال عليه الصلاة و السلام "والمرأةاذا استعطرت فمرت بالمجلس فهى كذا و كذا يعنى زانية "

يعنى انها بفعلتها هذه تستحق اثماء عظيما مثل اثم الزنى لانها بهذا العطر الفواح الذى يشمه الناس كأنها تدعوهم الى الزنا و العياذ بالله

ولقد استحق بنى اسرائيل اللعنة لان نساءهم وضعوا الطيب و تبختروا فى المساجد فافسدوا الرجال قال عليه الصلاة و السلام "ان بنى اسرائيل لم يلعنوا حتى لبس نساؤهم الزينة و تبختروا فى المسجد "

ولقد نهى النبى عليه الصلاة و السلام المراة التى تخرج الى المسجد ان تمس طيبا فقال "اذا شهدت احاكن العشاء فلا تمس طيبا"

ولقد استهانت كثير من المسلمات اليوم بهذا الامر حتى ان بعض المحجبات يضعن افخر العطور وهن يمشين فى الطرقات فلتتق الله كل امراة مسلمة ولتحذر غضب الله تعالى و لتضع ما تحب من العطور فى بيتها و العجيب ان بعض النساء فى بيوتهن قد لا يضعن شيئا من العطور حتى اذا خرجن تعطرن و تزين كاحسن ما يكون و كأن الواحدة منهن ذاهبة الى عرسها و قد تركت زوجها لا يشم منها فى البيت الا رائحة الطعام او الثوم و البصل و لا حول و لا قوة الا بالله

كشف العورة فى الصلاة :

عن عائشة ان النبى عليه الصلاة و السلام قال "لا يقبل الله صلاة حائض (بالغة )الا بخمار "

وعن ام سلمة انها سألت رسول الله أتصلى المراة فى درع (قميص)وخمار بغير ازار ؟قال "اذا كان الدرع سابغا يغطى ظهور قدميها "

وقد استهانت بعض المسلمات بحدود العورة فى الصلاة فقد تصلى الواحدة منهن و بعض و بعض اجزاء من جسدها مكشوفة كأن ينكشف ذراعها او اجزاء من ساقها او شعرها او غير ذلك و هذا كله حرام وقد يبطل الصلاة

فلتراعى المراة عدم ابداء العورة فى الصلاة و كذلك عدم لبس الملابس الشفافة التى تبين لون الجسم او تشف اجزاءه ولتعلم انها واقفة بين يدى الله تعالى فى الصلاة تناجيه وتدعوه كما انه يكره ان تنتقب المراة فى الصلاة "تغطى وجهها"لانه يلزم ان يلمس وجه المصلى الارض و النقاب يصبح حاجزا بين الوجه و الارض فيحجب الانف و الجبين من لمس الارض

قال ابن عبد البر "وقد اجمعوا على ان المراة ان تكشف وجهها فى الصلاة و الاحرام (فى الحج)"

التساهل فى اظهار الزينة للاقارب :

الاقارب بحكم صلة الرحم يكون بينهم صلات قوية و زيارات و اجتماعات وتشاورات لكن هذه الامور كلها لا تبيح للمراة ان تبدى زينتها للاقارب من غير المحارم كابن العم و ابن العمة و ابن الخالة و ابن الخال و غيرهم فهؤلاء ليسوا محارم لها و يجوز لها الزواج باحدهم ولا تجوز الخلوة الشرعية باحدهم قال رسول الله"اياكم و الدخول على النساء فقال رجل من الانصار يا رسول الله أرأيت الحمو ؟قال الحمو الموت "

حتى هذا الرجل من الانصار كان يظن دخول الاقارب على المراة لا شى فيه لكن الرسول بين ان الحمو وهو قريب الزوج او الزوجة فى دخوله خطورة و مفاسد تشبه الموت لتساهل الناس فى هذا الامر

كما يجب ان تلتزم المراة بزيها الشرعى عند دخول احدهم ولاتظهر المراة امام هؤلاء الاقاربكما تظهر على اخوتها كما تفعل بعض النساء اما دخول قريب المراة باذن الزوج مع اقاربه او اخوته لزيارتها او لحاجة من الحاجات فلا بأس به لان لا خلوة فى ذلك وفى الحديث الصحيح "لايدخلن رجل بعد يومى هذا على مغيبة الا ومعه رجل او اثنان "وفى الحديث دلالةعلى تحريم الخلوة بالمراة الاجنبية

ومن وجهة نظرى اعتقد ان وجود مثل هذا الموضوع يكون فى طريق المرأة لانه يخص المرأة

ماشاء الله بارك الله فيك اختى

المرأة مولعة بالجمال وحب الجمال لا شى فيه بل هو أمر مطلوب وفى الحديث الصحيح "ان الله جميل يحب الجمال " لكن الاسلام الحنيف دين الفطرة "فطرت الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله "وهوكذلك دين الوسطية "وكذلك جعلناكم أمة وسطا "ومن هنا الاسلام يأبى على أصحابه أن يخالفوا الفطرة الانسانية أو يجانبوا الوسطية و يجنحوا الى الغلو أو التفريط وبعض النساء يفعلن كلا الأمرين فيطمس الفطرة الانسانية السوية بأفعال لا توافقها ويفرطن فى محاولة التجمل افراطا يجلب اللعنة ومن الامور التى تفعلها المسلمات مبالغة فى التجمل وفيها افراط استحق اللعنة منها :

بعض النساء يردن ان يغيرن خلق الله تعالى فلا تعجبها اسنانها بالرغم من كونها اسنان طبيعية فتحاول ان تقصرها بطريقة جراحية معينة وهذا الامر فيه مبالغة فى التجمل يأباها الاسلام وفيه تغيير لخلق الله تعالى ومحاولة ان يجعل الانسان نفسه كما يريد وكأنه خلق نفسه وفى الحديث الصحيح "لعن رسول الله عليه الصلاة و السلام الواشمة و المستوشمة والواشرة و المستوشرة "

وتفليج الاسنان هو التفريق بينها ولقد خلق الله بعض النساء او الرجال وعندهم هذا الفلج وهومظهر من مظاهر الحسن والبعض الاخر ليس عنده هذا الفلج وتسعى بعض النساء الى تفليج ما بين اسنانها حتى تبدو احسن جمالا وهذا فيه مبالغة كبيرة فى التجمل وغلو وافراط يأباه الاسلام وفيه تغيير من خلق الله تعالى وكأن من تفعله تعترض على الله قائلة :يارب لماذا خلقتنى بهذه الكيفية ؟!!وفى الحديث الصحيح لابن مسعود أنه قال "لعن الله المتلفجات للحسن المغيرات خلق الله وذكر ان رسول الله عليه الصلاة والسلام لعنهم "

والتجمل فى الاسلام لا يقوم على محاولة تغيير اوضاع طبيعية نحو ما يراه الانسان الاحسن كأن يغير جلده من الاسود الى الابيض ان استطاع الى ذلك سبيلا او يغير طريقة بناء اسنانه او يصغر انفه مثلا بدرجة معينة او عينيه مع عدم حصول الضرر منهما وكونها طبيعتين كل هذه الامور ليست من التجمل الذى يحث الاسلام عليه لانها امور فيها مبالغة كبيرة وتغيير للخلق الطبيعى الذى خلقه الله تعالى و أراده كما فيها نسبه خطورة على الانسان وعلى صحته بغير داعى قوى لكن اذا وجد تشوه ما او أشياء زائدة او اسنان معوجة بطريقة غير طبيعية و مؤذية فى بعض الاحيان فلا بأس بمعالجة هذه الامور

اختلف العلماء فى تفسير معنى النمص او التنميص على قولين ازالة الشعر من الوجه او ازالة الشعر من الحاجب خصوصا و ترقيقه وسوف نتناول هذين الموضوعين اما الاول وهو ازالة الشعر من الوجه كان ينبت للمرأة مثلا شعر فى الشاؤب او فى اللحية ففيه خلاف و الارجح ما ذهب اليه الجمهور وهو جواز ذلك لحصول الاذى منه ولانه لا يدخل فى معنى النمص المحرم قال الامام النووى "يستثنى من النمص ما اذا نبت للمرأة لحية او شارب فلا يحرم عليها ازالتها بل يستحب "وبذلك قال الشافعية و الحنابلة

اما حف الحاجب كما يفعله بعض النساء اليوم وترقيقه بدرجة كبيرة فانه يدخل فى النهى الوارد فى الحديث لان فيه تغيير لخلق الله تعالى

عن ابن مسعود رضى الله عنه قال "لعن الله الواشمات و المستوشمات و المتنمصات و المتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فجاءته امرأة فقالت انه بلغنى انك لعنت كيت وكيت فقال ما لى لا ألعن من لعن رسول الله ومن هو فى كتاب الله فقالت لقد قرات ما بين اللوحين فما وجدت ما تقول قال لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه اما قرأت "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "قالت بلى قال فانه نهى عنه

من المحرمات التى استهانت بها كثير من المسلمات وصل الشعر بشعر آخر او بما يشبهه تماما بما يسمونه الباروكة وهذا فيه من التغرير والخداع ما نهى عنه الاسلام بل وأشد فلقد لعن صاحبته قال رسول الله "لعن الله الواصلة والمستوصلة والولشمة والمستوشمة"
والواصلة هى من تصل شعرها او شعر غيرها والمستوصلة من تطلب من غيرها ان يصل لها الشعر

وقد جاءت امرأة الى النبى فقالت يارسول الله انى انكحت ابنتى ثم اصابها شكوى الحصبة فتمزق رأسها وزوجها يستحثنى بها أفأصل رأسها ؟فسب رسول الله الواصلة و المستوصلة

وعن حميد بن عبد الرحمن بن عوف انه سمع معاوية بن ابى سفيان عام الحج وهو على المنبر وقد تناول قصة من شعر كانت بيد حرس _شرطى -ثم قال يا اهل المدينة اين علماؤكم ؟سمعت رسول الله ينهى عن مثل هذه ويقول انما هلكت بنوا اسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم

وفى رواية "ما كنت أرى ان احدا يفعله الا اليهود ان رسول الله سماه الزور يعنى الواصلة فى الشعر "

تكثر سخرية النساء من بعضهن البعض فى طريقة اللبس وفى الشكل و طريقة المشى و غيرها وسخرية النساء من بعضهن البعض أكثر من سخرية الرجال من الآخرين لذلك خص الله تعالى النساء بالنهى عن ذلك بعد نهى الجميع عنه قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن )

وكذلك يحلو للنساء الجلوس مع بعضهن البعض والنيل من أعراض الناس و التحدث عن غيرهن بما يكرهون وبما يعيبهم وهو ما يسميه الشرع الغيبة

والغيبة كما جاءت فى الحديث *ذكرك أخاك بما يكره قال الرجل :يا رسول الله أرأيت ان كان فيه ؟!قال عليه الصلاة و السلام ان كان فيه فقد اغتبته ان لم يكن فيه فقد بهته *

يعنى أن يذكر الانسان آخر بما يكره فتلك غيبة ولا يقلل من الجرم أو الذنب ان ذلك العيب الذى يذكره الانسان يوجد فى الآخر أو لا يوجد فهو اما غيبة و اما بهتان و كلاهما اثم عظيم قال الله تعالى "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "

فشبه الحق تبارك و تعالى الذى يغتاب الناس كأنما ياكل لحومهم ميتة وذلك أمر شنيع يناسب بشاعة الفعل والجرم وهو الغيبة وكل منا يكره أن يذكره غيره بسوء فلماذا نحن نذكر غيرنا بسوء ولماذا نغتاب الناس ؟

ان كلمة واحدة يقولها الرجل أو المرأة فى حق انسان آخر بسوء قد تورده المهالك فلا يستهين أحد بكلمة سوء فى حق انسان آخر

وعن عائشة قالت قلت للنبى عليه الصلاة و السلام حسبك من صفية كذا وكذا يعنى قصيرة قال عليه الصلاة والسلام لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته

والغيبة محرمة بالاجماع ولا يستثنى ممن ذلك الا ما رجحت مصلحته كما فى النصيحة

وفى الحديث أيضا عن رسول الله قال كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه ودمه حسب امرى من الشر أن يحقر أخاه المسلم

ومن الأخطاء التى يفعلها كثير من النساء

تعليق التمائم والحجب:

وذلك لدفع العين والجن والحسد أو شفاء بعض الأمراض، وهذا غلط عظيم قال صلى الله عليه وسلم:
(إن الرقى والتمائم والتولة شرك) رواه أحمد وعن عبد الله بن عكيم عن النبي صلى الله عليه وسلم:
قال (من تعلق شيئاً وكل إليه) رواه أحمد وعن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى
رجلاً في يده حلقة من صفر فقال ما هذه ؟ قال من الواهنة فقال انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهناً فإنك
لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً) رواه أحمد وعن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال (من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له) رواه أحمد وفي رواية
(من تعلق تميمة فقد أشرك)



وايضاً متابعة الأبراج والطوالع:

والتي تنشر في بعض المجلات أو تعرض في بعض القنوات لمعرفة ما ينتظر المرء مستقبلاً من سعاد
ة أو شقاء وفرح أو ترح وغنى أو فقر وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه ابن عباس
(من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد) رواه أبو داود .
والأبراج والنجوم ليس لها أثر في موت ولا حياة ولا سعادة ولا شقاء ولا نعيم ولا بؤس إنما ذلك
بيد الله وحده، ومن ادعى معرفة الغيب من خلال النظر في النجوم أو الأبراج أو الفنجال أو
الخط في الرمل فقد كذب الله تعالى حيث يقول (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا
الله وما يشعرون أيان يبعثون).