قال الله تعالى:
{ أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين }
.فاثبتي يا بنت تونس ووقفي اليوم وقفة لله تنعمين بها أبد الدهر , ولك إن شاء الله خير الدنيا والآخرة إن صبرت
سلامُ الله بالحسنى عليهــا ** وليس عليك يالكعُ السلامُ
عفيفاتٌ يريْن الطهرَ فخـرا ** وأنّ تقلَّدَ الغـربِ انهـزامُ
عفيفةُ تونس الخضرا ستمضي** بنهج الحقِّ ينصرهـا الكرامُ
وتونسُ تشتكي حُكْما عليها ** ويشكُو الدينُ والبيتُ الحرامُ
أينْهى عن حجابِ المسلماتِ ** ويضطهدُ العفيفاتِ اللئـامُ؟!
ويدعو للتبرّج ، في حِمـاهُ ** يروُج العهرُ والنهجُ الظلامُ؟!
ألاَ إنّ الدياثة خبــثُ داءٍ ** به ابتليت من القـِدَمِ الأنامُ
يروْن الفسق مفخرةً جِهـارا** وهمْ عـن كلّ مفخرة نيامُ
ونهجُ الغرب أعجب ماأحبّوا** إليه قلوبهُـــم وبه الحِمامُ
وأغبى العالمين بغيـر شـكِّ ** نظامُ الظُلْم يسلكـه النظامُ
وأخيراً : إنا لله وإنا إليه راجعون.