سؤال أوجهه إلى كل من يحارب النقاب بدعوى انه ليس من الدين و لكنه عادة جاهلية كما يدعون فهاهم يلقون عصيهم ليسحروا اعين الناس و لكن هيهات فالله متم نوره و لو كره المعاندون
أولا الذي يقولون ان النقاب بدعو او عادة هو جاهل جرئ على شرع الله فالنقاب وتغطية الوحه اختلف فيه الآئمة بين الوجوب و الإستحباب و لكن الكل اجمع على مشروعيته فأقل ما يقال فيه الإستحباب فمن أتيتم بمثل هذه الهراءات
بعض من ينتسبون إلى العلم ادعوا ذلك و قالت إحداهم أنها تشمئز من النقاب و المنقبات فأقول لها كانت أمهات المؤمنين مغطيات لوجوههن وكان ذلك واجبا في حقهن إجماعا فهل تشمئزين منهن؟؟؟؟!!!!! وهل أصبحت مسئولية رجال الدين هي محاربة النقاب نرى هجوما مكثفا هذه الأيام على النقاب أما التبرج و التبذل فهو حرية شخصية أليس هذا العجب العجاب تخرج علينا من هي متبرجة أصلا فتقول انها تشمئز من النقاب و المنقبات انقلبت الفطر أصبح من ينتسبون إلى العلم يشمئزون من المستحبات ولم أرها تصرح مرة انها تشمئز من التبرج و الإبتذال إن تغطية هذه المرآة التي طالما أتحفتنا بأعاجيب الآراء أسألها ماذا تنقمين من النقاب لماذا الحرب عليه الآن بالذات أفي وسط هذا التحلل الخلاقي المنتشر نتركه لنحارب النقاب ؟؟؟؟؟
إن وزير خارجية بريطاني حينما أراد أن مواجهة النقاب لم يستطع ان يقول مثل هذه الكلمة بل كل ما قاله أنه يدعو المنقبات لخلع نقابهن حتى يسهل على الشعب البريطاني الإندماج فهل أصبح من ينتسبون إلى العم أجرأ على الشرع من وزير خارجية أحد الدول التي تعرف بحربها الشديدة على الإسلام
و أكثر من ذلك أن اعداء العفة دعوا الحاكم إلى منع النفاب بالقوة و الغريب لم نسمعهم يطالبون بتفعيل قانون لمعافبة الزنا بدلا من القانون الحالي و لم نرهم يطالبون بمنع التبرج و الإبتذال في الطرقات و لم نرهم يطالبون الحاكم بفرض الزكاة أو بمنع الربا
أو ليس الأمر بغريب
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال
(إنها ستكون قتن أشد من قطع الليل المظلم))والله المستعان