بسبب التدخين ماتت هذه الفتاة المصرية البريئة،
رسالة لكل مدخّن، وإلى كل من يجامل المدخنين تحت أعذار واهية،
من الآن فصاعدا، لا تسمحوا لأحد بأن يدخن من يريد أن يدخن فليدخن في بيته وفي غرفته، لا أن يؤذي أصدقاءه والمحيطين به، والله العظيم قصة مبكية:
جهاد ضحية قطار الدرجة الثالثة بقنا
قام مجموعة من الشباب بالتدخين حتي امتلأت عربة القطار بالدخان ولأن الفتاة الجامعية (جهاد) خجولة لم تطلب منهم الكف عن التدخين واضطرت إلي الانصراف من مقعدها لتقف بجوار الباب تستنشق الهواء النقي ونتيجة لاستنشقها كما هائلا من الدخان بالعربة وسرعة القطار وعدم وجود باب بالعربة شعرت جهاد بدوار شديد مما أفقدها توازنها فسقطت من القطار ولمحها ثلاثة من زملائها بالقطار فاستغاثوا بالكمساري ورئيس القطار ولم يعرهم أحد انتباها. فاضطر أحدهم إلي كسر زجاج فرملة الطوارئ وقام بجذبها ليتوقف القطار بعد 4 كيلو مترات من مكان سقوط جهاد أمام نقطة الجزيرية قفز الشبان الثلاثة من القطار وساروا مسافة 4 كيلو مترات بحثا عن الطالبة وعند نقطة الجزيرية وجدوها جثة هامة ملقاة علي قضبان السكة الحديد.
أعزائي المدخنين
ذنب ودم هذه البنت في رقبة أولئك الشباب المدخنين، فهل ستقلع أم تنتظر أن تكون سببا في إزهاق روح إنسانة؟
الرابط
http://www.elosboa.com/elosboa/issues/496/0802.asp