السعادة ..بقرار

قد يدق الحظ‏..‏ أما السعادة فلا‏..‏ انها تنتظر حتي تبحثي انت عنها وهناك مقولة قديمة تقول‏:‏ إذا اردت ان تكون سعيدا ماعليك سوي ان تتخذ القرار وتساعدك د‏.‏عفاف عبدالفتاح إخصائية علم النفس علي تحقيق حلم السعادة باتباع الآتي‏:‏ـ
‏
-‏ عش في حدود يومك‏...‏ فمن أكبر أخطائنا ان نتعذب في الحاضر حرصا علي المستقبل‏,‏ بل يجب ان تستقبلي يومك علي أنه دنيا جديدة واتركي القلق بشأن الغد‏..‏ فالغد في علم الغيب ومهما فعلت لن تغيري احداثه‏.‏
‏
-‏تحملي الصعاب والشدائد‏...‏ إذا واجهتك شدائد حاولي ان تقفي ثابتة وتصرفي بواقعية واسألي نفسك ماهو أسوأ ما يمكن ان يحدث ثم تهيئي لقبول أسوأ الإحتمالات ثم إبدأي في إنقاذ ما يمكن إنقاذه فالتسليم بأسوأ الاحتمالات من الناحية النفسية يحرر أعصابنا ويجعل عقولنا قدرة علي التفكير‏..‏
‏
-‏ إبتعدي عن القلق‏..‏ قد نتخبط في الدنيا أو قادرة يلازمنا خداع البصر في تقدير الأمور المحيطة بنا فنقدرها تقديرا خاطئا‏..‏ لذا يجب علينا ان نصل إلي عمق الحقائق وندرسها جيدا ثم نتخذ قرارات حاسمة بشأنها‏.‏
‏
-‏ عمقي إيمانك بالقضاء والقدر‏..‏ إن أكثر ما يعذب بعض الناس هو عدم إيمانهم بأن هناك تخطيطا سماويا غاية في الإتقان يصعب علي عقولنا المتواضعة فمه‏..‏ وأكثر مايبعث الراحة في نفوسنا هو الإحساس بانه مهما حدث فلن تحسمه إلا مشيئة الله‏.‏
‏
-‏العمل أساس السعادة‏...‏ يقول أحد الحكماء إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك الحياة بالباطل فالنفس البشرية بها طاقات لا تهدأ وهذه الطاقات إن لم تنطلق في العمل والإنتاج فإنها ستكون عرضة للأفكار الخبيثة التي تدخل الحزن علي نفوسنا‏.‏
‏
-‏ سعادتك من صنع أفكارك‏...‏ إن سعادة الانسان تنبع من داخله فهو الذي يستطيع ان يكسب حياته لونها البهيج أو القاتم‏..‏ والثقة في النفس لها أثر قوي علي صنع سعادتنا‏..‏

ـ الآن هل تبيعين ما لديك مقابل مليون جنيه‏..‏؟

الإنسان يعيش ويعمل ويفكر ويحب‏,‏ كل هذه النعم بين ايدينا ولكن قد يغفل عنها بعض التعساء‏..‏ وإذا كنت لاهية أو في غفلة عما لديك فتنبهي وابدأي من الآن بالاحساس بكل ما تملكين‏..‏

وبعد ذلك اسألي نفسك هل توافقين علي بيع ما لديك من صحة وقدرة وحرية وذكاء بمليون جنيه‏..‏ والإجابة هنا كافية لأن تجعلك سعيدة‏...‏

منقوول