أولا.. نعمة الهداية والايمان التي حباها الله تعالى لبعض عباده وما يترتب على ذلك من نور في الوجه وحسن خلق ونقاء وصفاء السريرة والبصيرة والتأمل وغير ذلك ونسأل الله تعالى أن نكون وكل الأخوات المسلمات واخواننا المسلمين منهم..
ثانيا.. تذكر نعمة الصحة والعافية التي حبانا الله إياها وهل أدينا شكر الله تعالى بطاعته أو عصيناه بالذنوب والخطايا نسأل الله الوقاية لنا ولكن..
ثالثا.. تذكر نعمة عظيمة عظيمة ألا وهي نعمة الشباب التي نكتسيها مع الصحة والعافية.. هل استغلينا تلك الفترة بطاعة ربنا وبخدمة اسلامنا العظيم والدعوة إلى الله ونصرة نبينا صلى الله عليه وسلم ومحاولة كسب وصيد أكبر عدد مكن من الحسنات ومن الأعمال الجاري ثوابها ورفعنا الله في الدنيا والآخرة أم أصابنا الفتور والكسل ولا أدركنا نعمة ما هو عليه نحن الآن انا لله وإنا إليه راجعون
رابعا.. حفظ الله لعباده المتقين.............. تأملوا معي إلى ذلك المصاب كما ذكر في القصة.. بسبب حادث بسيط أقعد على السرير الأبيض وأصابه ما أصابه.. وغيره فنجده لا يصيبه شيء فقبل فترة سمعت عن حادث سيارة فتكسرت السيارة وأصبحت لا شيء وتيقن الأطباء أن سائق السيارة قد مات وتقطع إلى أشلاء ولكن وفوجئ الضباط ورجال الاسعاف بأن السائق يخرج معافا سليما ووقف أمامهم بكل ثبات وصمود على رغم من تأثره.. فتأثر الجميع بذلك الموقف وأصبحوا يكبرون ويهللون ويحمدون الله عز وجل..
انظروا إلى الفرق بين هذا وبين صاحب الدباب .... إنها عناية الله وحفظه الكبير على عباده المؤمنين الصالحين المتقين الحافظين لحدود الله تعالى.. قال تعالى (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله)
خامسا.. الظلمة والقسوة والتغييب والشرود وغير ذلك الذي يصيب العاصي والعياذ بالله من ذلك..
سادسا.. التحذير من رفقاء السوء والفرق بينهم وبين الصالحين الذين وجههم تعلوها النور وقلوبهم تكسوها الجمال والحبور..
سابعا.. إن الله يمهل ولا يهمل..
www.saaid.com