في جريمة غير مسبوقة.. شيعي يضحي بسني تعبيرًا عن واجب العزاء لصديقه
الجمعة 7 رمضان 1427هـ – 29 سبتمبر 2006م
....................
مفكرة الإسلام [خاص]: في جريمة تقشعر منها الأبدان وتكاد تكون ضربًا من الخيال وهي تمثل مؤشرًا على درجة الإجرام الذي يلحق بأهل السنة في العراق عامة وفي بغداد خاصة، نقل مراسل مفكرة الإسلام في العاصمة العراقية بغداد عن مصادر مطلعة في مدينة الحرية أن مجلس عزاء أقيم لرجل شيعي وافاه الأجل بسبب مرض عضال في منطقة الحرية.
وأشار مراسل المفكرة إلى أن الميت اسمه 'حميد جواد' وهو رجل مسن معروف في المنطقة وأقام أبناء وأشقاء الميت له مجلس عزاء ونصبوا بيت الشعر في الشارع أمام منزلهم .
وقال مراسل المفكرة إن الناس بدأوا يتوافدون على المجلس لتقديم العزاء وكل معز يجلب معه كما هي عادة العراقيين مالاً أو طعامًا أو خرافًا وهو ما يعرف بالواجب لأهل الميت.
ووصل يوم أول أمس الأربعاء وفي الساعة الخامسة عصرًا بالتحديد المدعو 'علي الحلاق' وهو من الأشخاص المهمين في جيش المهدي ويمتلك محل حلاقة في المنطقة إلى العزاء وكان يستقل سيارة من طراز أوبل، وعندما وصل إلى مجلس العزاء ووقف أبناء الميت لاستقباله وإجلاسه في مكان يليق به، قام بالتوجه إلى حقيبة سيارته وقام بفتحها فإذا به شاب من أهل السنة كان يصلي في جامع المشاهدة بالحرية موثوق الأيدي معصوب الأعين مدمي الوجه والصدر يغطي الدم كل جسمه.
وأخبر الحلاق أهل الميت بصراحة: 'يا إخوان أقسم لكم بدم الحسين إنني لم أجد ما يمكنني جلبه لكم، إلا أنني جئتكم بهذا السني النجس لأقتله على عتبة بابكم كفارة من الله للميت رحمه الله'.
ثم قام بإخراجه من ياقة قميصه بالقوة من الصندوق والشاب يرتجف ـ رحمه الله ـ والناس ينظرون إليه وأخرج القاتل مسدسه وأطلق رصاصة واحدة على رأس الشاب فمات على الفور.
وقد بدأ بعض الموجودين بالتكبير بينما قام آخرون بالإسراع بالدوس بأقدامهم على رأس الشهيد ووجهه وصدره وبعضهم ركله بشده في بطنه.
ثم تم سحل الشهيد إلى مكان قذر مخصص لإفراغ حشو كرش الأبقار والخرفان التي ذبحت في مجلس العزاء هذا.
ولفت مراسل المفكرة إلى أن الشهيد رحمه الله كان يبلغ من العمر 22 عامًا وكان طالبًا في كلية طب الأسنان جامعة بغداد ومعروف بإتباعه النهج السلفي.
ومن الجدير بالذكر أن هذا السفاح قد اشتهر بمدينة الحرية بجرائمه ضد أهل السنة وما وقع هجوم هناك إلا كان هو أحد أفراده إلا أن المقاومة لم تصبه للآن.
وهذه الجريمة البشعة نهديها لكل من تسمى بالعلم، وأراد أن يغر الأمة بهؤلاء الذين يستبيحون دماءنا وأعراضنا، وهي أنجس عندهم من لحم الخنزير، ونقول لهم يا من هببتم ودافعتم عن بعض أحزاب الرافضة أين أنتم من الدفاع عن إخوانكم السنة الذين يذبحون في العراق؟.
...........................
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أرحنا من الشيعة يا رب
اللهم انتقم منهم يا الله
...........................
منقول من موقع مفكرة الإسلام
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته