خبيب بن عدى

خبيب بن عدى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* من الأوس الأنصار .
* شهد غزوة بدر وكان عذبًا شفاف النفس وثيق الإيمان ريان الضمير عابدًا ناسكًا .
* قال عنه شاعر الإسلام حسان بن ثابت .
صقرًا توسط فى الأنصار منصبه سمح السجية محضًا غير مؤتشب
* أراد الرسول أن يختبر تحركات قريش فبعث من رجاله عشرة لذلك من بينهم خبيب وعين عليهم عاصم بن ثابت ، ولما بلغ الركب مكانًا بين عسفان ومكة عرفهم بنو حيان من قبيلة هذيل فتعقبوهم وقتلوا منهم ثمانية وأمنوا خبيب وزيد بن الدثنة وباعوهم لمشركى قريش الذين عذبوا زيدًا حتى الموت ، وطلب منهم خبيب أن يصلى ركعتين فتركوه عسى أن يعود إلى الكفر فصلى ثم قال لهم : والله لولا أن تحسبوا أن بى جذع من الموت لازددت صلاة ثم دعا عليهم قائلاً : اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا .
وأنشد يقول :
ولست أبالى حين أقتل مسلمًا على أى جنب كان فى الله مصرعى
وذلك فى ذات الإلاه وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع
* وصلبوه وقالوا له : أتحب أن محمد مكانك وأنت سليم معافى فى أهلك ؟ فقال : والله ما أحب أنى فى أهلى وولدى معى عافية الدنيا ونعيمها ويصاب رسول الله بشوكة ، فقال أبو سفيان : والله مارأيت أحدًا يحب أحدًا كما يحب أصحاب محمدًا محمدا ، وهنا تناوشت سهامهم فى جنون ووحشية وبعث الرسول إليه المقداد بن عمرو والزبير ليدفناه ولا يعرف حتى الآن أين قبره .