عمير بن سعد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
اصطحبه أبوه ليبايع النبى ( صلى الله عليه وسلم ) ويسلم بين يديه .
* كان ورعًا تقيًا يهرب من الأضواء والصفوف الأولى إلا فى الصلاة والجهاد ابتغاء الأجر والشهادة .
* أبوه سعد القارىء شهد المشاهد كلها مع الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) واستشهد فى القادسية .
* ذات يوم سمع جلاس بن سويد بن الصامت يقول عن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) لئن كان الرجل صادقًا لنحن أشر من الحمر ، وقد كان جلاس أسلم رهبًا فأنذره عمير ليتوب فلما أبى توجه ليوفى حق دينه وأمانته فأعلم النبى ( صلى الله عليه وسلم ) بما قال ودعا جلاس فحلف أنه لم يقل شيئًا فنزلت الآية : { يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا .... } فاعترف جلاس بذنبه ، وندمه وتاب إلى الله فأخذ النبى بإذن عمير وقال : يا غلام وفت أذنك وصدقك ربك .
* كان الصحابة ينادونه بأنه نسيج وحده .
* ولاه عمر على حمص وحاول أن يخلص منها ولكن لم يتركه عمر ولما تولى لم يبعث بمال للمدينة فاستدعاه عمر فأتاه عمير ماشيًا متعبًا حاملاً جراب تمر وقصعة ماء وقال إنه عين على جباية الفىء والمال صلحاء القوم وتولى توزيعه لمستحقيه ولم يبق شىء يرسله للمدينة وأراد عمر أن يجدد له العهد فقال عمير : تلك أيام قد خلت لا عملت لك ولا لأحد بعدك " ومات بعدها .
منقول من أحد المنتديات عن أخ جزاه الله خير