عياش بن أبى ربيعة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* قرشى مخزومى يكنى أبا عبدالله وأخوه جهل بن هشام لأمه .
* سمع بدعوة الإسلام فأسلم مبكرًا قبل دخول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) إلى دار الأرقم .
* هاجر إلى الحبشة هو وزوجه .
* من الذين بايعوا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تحت الشجرة فى بيعة الرضوان .
* ساهم فى غزوة حنين وقاتل فى جيوش المسلمين فى حروب الردة .
* حمل زاده وسلاحه لينشر دين الله على أرض فارس .
* حينما أراد أن يهاجر إلى المدينة تواعد مع عمر ( رضى الله عنه ) وهشام بن العاص فلما التقوا خرج وراءهم أبو جهل فخدعه بأن أمه حلفت أن لا يمس رأسها مشط ولا تستظل حتى تشاهده وتراه فاستشار عمر فنصحه ألا يذهب ولكنه رفض حتى تشاهده وتراه فاستشار عمر فنصحه ألا يذهب ولكنه رفض ورجع إلى مكة مع أبى جهل فعدا عليه فى الطريق وأوثقه ليفتنه فى دينه فكان عمر بعد ذلك يقول : ما الله بقابل ممن افتتن حرفًا ولا عدلاً ولا توبة ، قوم عرفوا ثم رجعوا إلى الكفر لبلاء أصابهم فنزل قوله تعالى : { قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم ...} الآية .
* انتقل مع خالد بن الوليد ( رضى الله عنه ) على مشارف الروم يحطم القلاع ويجالد الأبطال ويترقب نصر الله حتى كانت معركة اليرموك التى خرجت الروم فيها فى تعبئة لم ير الراءون مثلها قط ، حتى قال هذا الصحابى لخالد بن الوليد : ما أكثر الروم وأقل المسلمين فقال خالد : ما أكثر المسلمين وأقل الروم ، إنما تكثر الجنود بالنصر وتقل بالخذلان .
* اشترك فى معركة اليرموك ولما أثخنته الجراح عاد إلى مكة ومات بها رحمه الله .
* روى عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قوله : لا تزال الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها - يعنى الكعبة والحرم - فإذا ضيعوها هلكوا .
* فيه نزل قوله تعالى : { قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم } .
* حينما فتنه قومه وهو فى الأسر فخاف على نفسه أن لا يكون الله قد رضى عليه فلما نزلت هذه الآية كتبها عمر وأرسلها إليه .
* إرشادات : يركز على التوبة وقبول الله لها وعدم القنوط من رحمة الله ويزداد فى جرعة التبشير برحمة الله ووجوب التوبة إليه مع مقدم ليلة القدر .
منقول من أحد المنتديات عن أخ جزاه الله خير