أنس بن النضر
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* من الذين سمعوا بدعوة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) فركبوا المطايا وقطعوا الفيافى والقفار حتى وصلوا إليه ، وعندما جمعه مع رسول الله مكان قالوا : يا محمد تكلف فخذ لنفسك ولربك ما أحببت فتكلم رسول الله فتلا القرآن ودعا إلى الله ورغب فى الإسلام ، ثم قال : أبايعكم على أن تمنعونى مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم فأخذ البراء بن معرور بيده ، ثم قال : نعم والذى بعثك بالحق لنمنعك مما نمنع منه نسائنا فبايعنا يا رسول الله فنحن والله أهل الحرب وأهل السلاح ورثناها كابرًا عن كابر .
* أختة أم حارثة بن سراقة الشهيد الذى أخبر عنه الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أنه فى الفردوس الأعلى .
* ابن أخته أنس بن مالك ( رضى الله عنه ) الذى دعا له رسول الله فقال : اللهم ارزقه مالاً وولدًا وبارك له .
* غاب عن غزوة بدر فتألم لذلك ألمًا كثيرًا .
* قال لرسول الله يا رسول الله غبت عن قتال بدر عن أول قتال ، قاتلت فيه المشركين والله لئن أشهدنى الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع .
* حين أشيع فى غزوة أحد أن رسول الله قد قتل قال لأصحابه : ما تصنعون بالحياة بعده ؟ موتوا على ما مات عليه ، وقال : يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل .
* ولما انكشف الناس فى أحد قال : اللهم إنى أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعنى المشركين - وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعنى المسلمين - ثم مشى بسيفه فلقيه سعد بن معاذ فقال : أى سعد والذى نفسى بيده إنى لأجد ريح الجنة دون أحد .. واها لريح الجنة !! .
* استشهد فى غزوة أحد ووجد بجسده بضع وثمانون جراحة من ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم .
* مثل به بعد استشهاده وما عرفته إلا أخته عرفته ببنانه .
* فيه نزل قول الله تعالى : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً } وله موقف مشهور فى غزوة أحد .
إرشادات : يركز على أنواع الصدق وخصوصًا صدق الفعال والفرق بين رجل القول ورجل العمل وأن الركب المؤمن مستمر منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر .
منقول من أحد المنتديات عن أخ جزاه الله خير