هلال ابن أمية
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* تناوله القرآن فى موضعين : الأول : عندما تخلف مع المتخلفين عن غزوة تبوك .
* كان من تعذير الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) له ولغيره أن يعتزل زوجته .
* طلبت زوجته من الرسول أن تقوم على خدمته لأنه شيخ كبير ضائع لا خادم له فأجاز النبى خدمتها له ولكنه قال لها : لا يقربنك .
* لما نزلت { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدًا } فكان هو ممن ابتلو بهذه الآية ، فلد جاءه من أرضه عشاء فوجد عند أهله رجلاً فرأى بعينه وسمع بأذنيه فلم يهيجه حتى أصبح فغدا على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : يا رسول الله لقد جئت أهلى عشاء فوجدت عندها رجلاً فرأيت بعينى وسمعت بأذنى ، وكره الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ما جاء به وكان عند الرسول سعد بن عبادة وبعض الأنصار ، فقالوا الآن يضربه رسول الله ويبطل شهادته ، ولكنه قال : والله إنى لأرجو أن يجعل الله لى مخرجًا ، فقال : يا رسول الله إنى قد أرى ما اشتد عليك مما جئت به والله يعلم إنى لصادق .
فهم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يريد أن يأمر بضربه إذا أنزل الله على رسوله ( صلى الله عليه وسلم ) { والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين } .
إرشادات : يركز على وجوب الستر على عباد الله ما أمكن إلى ذلك سبيلاً وجزاء الخوض فى الأعراض ثم يلفت النظر إلى جزاء الكاذبين والحالفين بالله زورًا .
منقول من أحد المنتديات عن أخ جزاه الله خير