من اقوال الامام على ابن ابى طالب رضى الله عنه

يقول رضى الله عنه وارضاه:

المعرفة رأس مالي و العقل اصل ديني و الشوق مركبي و ذكر الله انيسي و الثقة كنزي و العلم سلاحي و الصبر ردائي و الرضا غنيمتي و الفقر فخري و الزهد حرفتي و الصدق شفيعي و الطاعة حبي و الجهاد خلقي و قرة عيني

جزاك الله خيرا What a Face

جزاكِ الله خيراً أختى الكريمة

جزاكم الله خيراً اختنا الفاضلة

ولعلكم تستمرون على هذا النهج المبارك فى ذكر خواطر السلف الصالح رضوان الله عليهم ورحمته مع ذكر المصادر ودرجة صحتها لما فى ذلك من خير أثر فى نفس القارىء ولعموم الفائدة.

فمدرسة السلف هى المدرسة الوحيدة التى لا غبار فيها ولا دخن جعلنا الله وإياكم وجميع المسلمين منها.
جزاكم الله خيراً ونفع بكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله كل خير اختنا الكريمة

جزانا واياكم اخوانى واخواتى الكرام

حفيد الصحابة كتب:: ولعلكم تستمرون على هذا النهج المبارك فى ذكر خواطر السلف الصالح رضوان الله عليهم ورحمته مع ذكر المصادر ودرجة صحتها لما فى ذلك من خير أثر فى نفس القارىء ولعموم الفائدة.

نسأل الله ان يوفقنا فى ذلك والله المستعان
وياريت لو حد يقدر يفيدنا فى الموضوع ده ميتأخرش وان شاء الله يكون فى ميزان حسناتنا جميعا

جزاكى الله كل خير وان شاء الله يكون فى ميزان حسناتك

جزاكم الله خيرا

* أخرج بن عساكر بن ربيعة بن ناجد قال : قال على :

كونوا فى الناس كالنحلة فى الطير إنه ليس فى الطير شىء إلا وهو يستضعفها ولو يعلم الطير مافى أجوافها من البركة لم يفعلو ذلك بها

خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم فإن للمرء مااكتسب وهو يوم القيامة مع من أحب .

*وأخرج عن على قال :

كونوا بقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل فإنه لن يقل عمل مع التقوى فكيف يقل عمل يتقبل؟!

----------------------------------------

تاريخ الخلفاء - للسيوطى صـ117

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد حمد الله والصلاة والسلام على أشرف وأطهر وأكرم خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم.

أما بعد....

لعله من باب التواصى فى الله والأمر بالمعروف توضيح أمر مما يجب على من علمه أن يوضحه وأن يشير إليه مصداقاً لقوله تعالى {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} (110) سورة آل عمران

وقوله تعالى {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (3) سورة العصر

مخلوقة فى الكون كتب:

فالأخت الكريم كما عهدناها تحتاط لدينها وأنا أكاد أجزم أن الأخت لم تنتبه لما فى تلك العبارة من خلل وهى فى الحقيقة فيها ما فيها مما يخالف العقيدة الصحيحة التى بعث الله تعالى بها رسله إلى الناس من لدن ادم عليه السلام إلى بعثة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} (163) سورة النساء

فكما هو معلوم من عقيدة أهل السنة والجماعة أن الخوف والرجاء هما جناحىّ الطائر الذان يتقرب العبد بهما من الله تعالى ومن دونهما لا يستقيم للإنسان دين ولا حياة.

يقول الحق تبارك وتعالى {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} (90) سورة الأنبياء

قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنّاته:

قال بعضهم مَنْ عَبَدَ الله بالحب وحده فهو زنديق.
ومَنْ عَبَدَ الله بالخوف وحده فهو حروري،( أى خارجى ).
ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئ.
ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن.انظر الفتاوى 10/81

وقد تواتر عند الصوفية الضلال أهلكهم الله قول يشابه هذا منسوب لرابعة العدوية فقالوا (( يا رب إذا كنت أسلمت طمعاً في جنتك فاحرمني منها، وإذا كنت أسلمت خوفاً من نارك فأدخلني فيها، وإذا أسلمت طمعاً في رؤية وجهك الكريم فلا تحرمني منه )).

وقد أجاب فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله ورعاه ومتعنا بعلمه عن تلك المقوله بما يلى :

الحمد لله.
رابعة العدوية عابدة مشهورة، وهي من أعلام الصوفية المتقدمين الذين لديهم اجتهاد في العبادة، مع جهل بحقيقة ما توجبه الشريعة في باب السلوك والسير إلى الله من أحوال القلوب وأعمال الجوارح، وقد أفضى بهم الجهل إلى الغلو والتنطع في العبادة مما انحرفوا به عن الصراط المستقيم، ومن ذلك غلوهم في المحبة، حتى زعموا أنهم لا يعبدون الله خوفاً ولا رجاءً، وإنما يعبدونه بالمحبة، وهذا مخالف لطريق الأنبياء والرسل – عليهم الصلاة والسلام- الذين يدعونه سبحانه وتعالى رغباً ورهباً مع حبهم له سبحانه، وابتغائهم إليه الوسيلة، وتقربهم إليه بمحابه ومسارعتهم في ذلك، كما قال تعالى: "إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ"[الأنبياء: من الآية90]، وقال تعالى: "أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً"[الإسراء:57].
وهذه المقولة المنسوبة لرابعة مقالة منكرة تتضمن الزهد في الجنة والاستخفاف بعذاب النار، وأما رؤية الله فإنها أعلى نعيم الجنة، فمن دخل الجنة فاز بالنظر إلى وجه الله الكريم، وسماع كلامه، قال تعالى: "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ"[يونس: من الآية26]، فالحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله، ويروى معنى هذه المقولة عن رابعة أو غيرها بلفظ: إني لا أعبده خوفاً من ناره، ولا طمعاً في جنته، بل أعبده حباً له.
ولهذا قال بعض أهل العلم: من عبدَ الله بالخوف وحده فهو حروري، -أي: من الخوارج-، ومن عبده بالرجاء فهو مُرجئ، ومن عبده بالحب فهو زنديق، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد، وأسماء الله وصفاته تقتضي محبته وخوفه ورجاءه، فالله –تعالى- ذو الجمال، والجلال والإكرام، وغافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، وكل اسم من أسمائه الحسنى، وصفة من صفاته، تقتضي عبودية خاصة، فمن كان بأسمائه وصفاته أعلم كان له أعبد، وعلى صراطه أقوم.والله أعلم

فلننتبه اخوانى ولنميز بين الأقوال الصحيحة الموافقة لمعتقد أهل السنة والجماعة وبين ما يخالف العقيدة من بدع الصوفية والروافض وأشباههم من أهل البدع والخرافات.

معذرة للإطالة ومعذرة للنصح على الملأ ولكن هذا واجب توضيح ولا مفرّ منه . وأسأل الله تعالى أن يجمعنا كلنا فى جنته ودار مقامته على خير .

وجزاكم الله خيراً

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اخى الكريم جزاك الله كل خير على مثل هذا التوضيح والذى غفلت عنه بلا قصد منى والله اعلم

وانتظر منك دائما مثل ذلك من النصح والارشاد

» الارغفة الثمانية وحكمة الامام على رضى الله عنه
» العشره المبشرين بالجنه ( علي بن ابى طالب رضي الله عليه )
» مات وهو ساجد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» قصيدة رائعة للامام علي بن ابي طالب
» قول لا اله الا الله عند الوداع والرد بمحمد رسول الله..!!