منتدي الطريق الي الجنة علي منهج السلف الصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي الطريق الي الجنة علي منهج السلف الصالح يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وهكذا خدعنا البابا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
AboGaafer
عضو ممتاز
عضو ممتاز
AboGaafer


ذكر عدد الرسائل : 341
تاريخ التسجيل : 03/09/2006

وهكذا خدعنا البابا Empty
مُساهمةموضوع: وهكذا خدعنا البابا   وهكذا خدعنا البابا I_icon_minitimeالإثنين 02 أكتوبر 2006, 14:27

هكذا خدعنا البابا.. نُكرَم نحن.. ويُهَان نبي الأمة!





نوع التحليل:
ماذا يجري فى العالم؟
المصدر:
وكالة الأخبار الإسلامية / نبأ /

المؤلف:
د. باسم خفاجي
التقييم:
n/a






هكذا خدعنا البابا.. نُكرَم نحن.. ويُهَان نبي الأمة!

اعتبر البابا أن لقاءه مع وفد سفراء الدول الإسلامية لدى الفاتيكان، وعباراته التي قرأها عن احترام الإسلام؛ قد أنهت المشكلة مع المسلمين، وأنه قد آن لنا جميعاً أن نتجاوز ما حدث إلى آفاقٍ أرحب من الحوار في المستقبل. خرج من يتمنون أن تنتهي المشكلة بأي شكلٍ ليعلنوا أن البابا قد قال ما كان ينبغي أن يقوله لكي نضع جميعاً هذه المشكلة الطارئة –كما يقولون– جانباً، وأن نعود إلى الحوار مرةً أخرى وكأن شيئاً لم يكن.
ما غاب عن الكثير منا؛ هو أن البابا قد بدأ هذه المشكلة بإهانة أكرم الخلق وأحب الناس إلينا وهو النبي صلى الله عليه وسلم. وبدلاً من أن يعتذر عن إهانة النبي، أعلن عن أسفه الشديد لسوء فهمنا، وحيث لم يكن ذلك كافياً.. عاد وأعلن عن تقديره للمسلمين كأحد شعوب هذا العالم! تحدث عنا نحن أتباع الإسلام ببعض الاحترام، ولكنه لم يعتذر عما قال عن نبي الإسلام. وعندما أصر البعض أن هذا لا يُعَدّ كافياً أيضاً.. قام البابا بدعوة وفدٍ منا قام هو باختياره، واختار المكان والزمان للقائه، ثم أعلن أنه مهتمٌّ بتكريم المسلمين – من يؤمنون ويُقدِّرون نبي الله إبراهيم كما قال – وأعرب لهم عن اهتمامه بالحوار الديني والثقافي مع الأمة المسلمة، ولكنه لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خيرٍ واحدة.. بل لم يذكره على الإطلاق طوال هذه الأزمة.. وقَبِل معظمُنا بذلك على أنه نهايةٌ للمشكلة التي بدأت بإهانة نبي الإسلام.. ولكننا ننسى.
خدعنا البابا.. حاول أن يكرمنا مقابل ألا يعتذر عن إهانة نبينا. أليس هذا هو ما حدث حتى الآن؟ إهانة النبي لا تزال قائمةً لم يعتذر عنها أحدٌ على الإطلاق، ولم يوضِّح البابا موقفه من نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، ولكنه في المقابل تحدث عن احترامه لنا نحن. إن هذا المقال يطرح سؤالين: الأول هو أن البابا قام بشراء سكوتنا عن إهانة نبينا.. بإكرامنا نحن؛ فهل نقبل أن نُكرَم نحن، ونتغاضى عن إهانة نبي الأمة صلى الله عليه وسلم؟ أما سؤالي الثاني فهو: من يحدد طبيعة المشكلة وطريقة الحل.. هل هو البابا أم نحن؟
البابا هو من قرر بدايةً هذه المشكلة، وطبيعة الهجوم فيها، والشخص المستهدَف من الهجوم، وطريقة الإهانة ومكانها ووقتها وحجمها، وانتظر أن يتقبل العالم الإسلامي كل ذلك دون حركةٍ أو رد فعل يتناسب مع الجرم. حدث ما توقع إلى درجة ما.. انفعلنا هذه المرة أقل من سابقتها.. كانت طلباتُنا رمزيةً وغيرَ ذات جدوى. تركنا له أن يحدد توقيت رد الفعل وعباراته وشكله أيضاً. والآن نجد من يرى أن المشكلة أوشكت أن تنتهي لأن البابا قد قرر وحده أنها قد انتهت فعلياً. فهل سيكون هو من يقرر متى تنتهي المشكلة، وبأي أسلوب تنتهي؟ لا أظن أن أي عاقل من أبناء الأمة يقبل ذلك، ولكنني أتساءل أين هم عقلاء الأمة؟
إننا نشهد محاولةً فكرية غربية مُحكَمة ومنظمة لتدريب الأمة تدريجياً على قبول إهانة النبي صلى الله عليه وسلام مقابل أن يتقبلنا هذا الغرب بدرجة ما.. ولوقتٍ ما.. وعند قطاعٍ ما من البشر.. ولكن لا يجب أن ننسى أن ذلك الغرب هو نفس الكيان الذي لا يستطيع إخفاء العداء لنبي الأمة على مدى أكثر من ألف عام. أين ذهبت غيرتنا على النبي صلى الله عليه وسلم والتي ظهرت جَلِيّة وعالمية - منذ أشهر قليلة - عندما قام أشخاص نكرات لا يعرفهم أحد في صحيفةٍ محلية في بلدٍ صغير من أوروبا برسم رسومات مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم؟ قارِنوا بين ما حدث في شهر فبراير من عام 2006م (أزمة الرسوم المسيئة) وبين ما يحدث في سبتمبر 2006م من العام نفسه (أزمة البابا)؛ لنرى جميعاً الفارق، وكيف أن التدريب يسير على قدمٍ وساق.. وتستجيب له الأمة من حيث لا تدري أيضاً.
أين ذهبت شعارات "إلا رسول الله" هذه المرة؟! نقرأ اليومَ عن أهمية أن يكون غضبنا منضبطاً، فنحن يتم تدريبنا تدريجياً على الخنوع ونقبل بذلك.. بل ونضع العبارات والقواعد الملزمة له. أتساءل عن عبارة "الغضب المنضبط": هل نعني أنه غضبٌ منضبطٌ بالشريعة أم بالمعايير الغربية المقبولة للتعبير عن الانفعالات؟ إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يغضب غضباً شديداً عندما تُنتَهك محارم الله، ولكنه كان غضَباً لله تعالى، ولم يكن غضباً مُتسِقاً أو متناسباً مع أية معايير لشعوب أخرى. كان غضباً لله.. وفق شريعة الله، وهو ما نتمنى أن يحدث من أمتنا اليوم. إن المعايير الغربية فيما يُقبَل أو يُرفَض من أنواع الغضب أو طرق التعبير عنه.. هي معايير خاصة بالغرب وبالشخصية الغربية، وليست معايير عالمية تُقاس عليها انفعالات الشعوب الأخرى لتحديد ما هو المقبول وما هو المرفوض.
إنني لا أدعو إلى العنف أو تجاوز حدود الشرع في الرد على من أساء إلى نبينا.. ولكنني أتساءل: أين انتفاضة الشارع الإسلامي ضد إهانة النبي من الرمز الأكبر للدين في الغرب؟.. خرجت بعض المظاهرات هذه المرة، ولكنها – بالتأكيد - أقل وأخف غضباً من المرة السابقة.. إذن التدريب مُجْدٍ حتى الآن مع هذه الأمة! يجب أن نسجل رفضنا التام أن تكون معايير الغرب حاكمةً لمشاعرنا فوق معايير الشرع، وما يحدث في أزمة الإساءة إلى النبي هذه المرة هو محاولة لضبط الغضب الإسلامي، وهو أمر محمود ويجب تشجيعه.. بشرط أن يكون هذا الضبط وفق معايير الشرع لا الغرب. ولنَعُد لمقارنة ما يحدث لنا الآن بما حدث منذ أشهر قليلة لنتبين أننا بدأنا ننحرف عن الطريق.
لم نقبل في المرة الماضية إلا أن يعتذر الجميع بعباراتٍ واضحة، وأن تُستبدل الإهانة ببرامج للتوعية.. لعل منهم في الغرب من يجهلون حقاً من هو نبي الأمة. أما هذه المرة فقد قبِلنا ببعض العبارات المُسكِّنة، وكأننا ننتظر أي عباراتٍ لتجاوز الأزمة. في المرة الماضية عُقِدت المؤتمرات، وصدرت التوصيات.. لم يُنفَّذ منها إلا القليل، ولكنها كانت تعبيراً صادقاً عن الشعور بحجم الإهانة والأزمة.. أما هذه المرة فلا مؤتمرات ولا توصيات.. لقد تدربنا على تحمل المزيد من الإهانات.. أصبحنا أفضل قدرة على تجاوز الشكليات من أجل سرعة العودة إلى الحياة التي أوشكت الأزمة تلو الأزمة أن تُفقِدنا إياها.
إن الغضب على الطريقة الغربية مُريح تماماً ومطلوبٌ بشدة مِن كل مَن يريدون لهذه الأمة أن تتوقف عن كونها أمة منافسة للغرب.. وأن تقبل بالسير على المنهج الغربي في كل الأمور وكل وسائل التعبير، ومنها – بل ومن أهمها - أن نقبل أن يُهان نبينا دون أن نحزن أو أن نغضب إلا الغضب الغربي المُقنَّن.. هكذا يجب أن نُدرَّب.. وهكذا فعلاً يجري التدريب – وللأسف ينجح!.. يكفي أن تعلِن عن امتعاضك بمظاهرةٍ صامتةٍ أو بالتوقيع على بيانٍ أو ورقة.. ثم تعود سريعاً إلى الحياة كي تسابق الجميعَ من أجل مُتَعِها وما تقدمه لنا جميعاً من سعادةٍ زائفة.. إنها سعادةٌ غربية عالمية لا نشعر فيها بالغربة عن هذا العالم.. وكأن ذلك قد أصبح مطلباً أو هدفاً شرعياً مهماً.
لا بأس أن نبكي قليلاً أو أن نتألم كثيراً لِما قيل عن خير خلق الله.. أو أن نشعر بثورة غضبٍ ضخمة تعتمل في داخلنا.. المهم أن نُحوِّل كل ذلك إلى وسائل وادعةٍ ودبلوماسية ومؤقتة للتعبير عن قدْرٍ من مشاعرنا يسمح لنا بالرضا عن أنفسنا.. ويا حبذا لو اعترف خصمُنا باحترامنا وتقديرنا أيضاً.. كل ذلك يكفي تماماً لكي نتجاوز الأزمة ونعود إلى الحياة على النمط الغربي.. فهي لن تنتظرنا. أسأل نفسي: أليس هذا ما يحدث لنا حقاً.. وكأن تدريبنا قد بدأ ينجح فعلاً؟!
إننا نشهد اليوم غرباً يدعم الغلو والتطرف.. وأزمة البابا أصدق دليل على ذلك.. فالإهانة لم تحدث من نكرة.. واستغفال الأمة يغذي تيار الغلو ويُمهِّد له على طرفي الأزمة. موقفنا مخالف لذلك.. ولكن تقاعسنا من ناحيةٍ، وسفه قادة الغرب من ناحيةٍ أخرى؛ لا يعطي لعقلاء الطرفين فرصة. إننا لا ندعو إلى الغضب غير الشرعي أو الغلو في ردود الفعل، فهذا ما نهانا عنه خير خلق الله صلى الله عليه وسلم. ولكننا نُصِر على الحفاظ على حقنا أن نغضب على طريقتنا.. وإن لم يعجب ذلك الغرب.. فليحترم حريتنا.
إنني أدعو ألا نقبل أن تنتهي هذه المشكلة إلا عندما يعلن البابا اعتذاره الواضح عما قال عن نبي الأمة، وأن يعلن للعالم أنه يفهم ويُقدِّر مشاعرَنا تجاه نبينا محمد. نحن لسنا في حاجةٍ إلى اعتذاره، ولكنه لابد أن يعتذر إن كان يرغب في الحوار أو التعايش معنا.. رسالتنا إلى العالم الغربي يجب أن تكون واضحة جلية؛ لن نقبل تكرار الإهانات ثم استجداء الاعتذارات.. ولن ينجح تدريبنا أن نغضب على النمط الغربي.
أُذكِّر هؤلاء الحمقى: إن كانوا لا يقدِّرون مشاعرنا، فهل ندَعُ الغُلاة من الطرفين يحددون بأساليبهم طبيعة علاقتنا. إذا استمرت المواقف الهمجية من البعض في الغرب، فأي رد يتوقعون من أمتنا؟ لا أتمنى أن يدير الغلاة مستقبل هذه العلاقة .. ولكن يبدو لي أن بعض قادة الغرب لا يرى طريقاً سوى الإهانة والهيمنة والاستغفال للتعامل معنا. أرى علامات أزمة حقيقية ستعصف بعالم الغد إن لم يفهم الغرب كيف نحب نبينا.. ومن نحن حقاً!
-------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://algana.editboard.com
RiQo
عضو مميز
عضو مميز
RiQo


ذكر عدد الرسائل : 292
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 29/09/2006

وهكذا خدعنا البابا Empty
مُساهمةموضوع: رد: وهكذا خدعنا البابا   وهكذا خدعنا البابا I_icon_minitimeالإثنين 02 أكتوبر 2006, 15:00

ما هى أصلها لا أول مره و لا آخر مره ما طول ما إحنا مش مفرقين بين التسامح و قبول الإهانه حنفضل كده زى ما إحنا كل من هب و دب يغلط فينا
ياريت يغلط فينا إحنا كأشخاص ده بيغلط فى الرسول صلى الله عليه وسلم وإحنا نقول التسامح تسامح إيه يا إخوانا ؟والله حنتسأل عن إللى بيحصل ده والإهانه إللى إحنا عايشينها
الموازين إتقلبت والحق أصبح باطل بس أرجع و أقول إحنا إللى عملنا كده فى نفسينا إحنا إللى تركنا ديننا و شربنا الثقافه الغربيه و كأننا مالناش حضاره و لا تاريخ
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ياللى فى بالى
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ياللى فى بالى
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ياللى فى بالى
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ياللى فى بالى
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ياللى فى بالى
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ياللى فى بالى
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ياللى فى بالى
وربنا على الظالم والمفترى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وهكذا خدعنا البابا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الطريق الي الجنة علي منهج السلف الصالح :: الطرق العامة :: طريق الأخبار و التحليلات الإسلامية-
انتقل الى: